السبت، 9 يونيو 2012

أخر التعليمات المصرية لتسهيل السفر الى قطاع غزة عبر معبر رفح 2012

القاهرة - قال مصدر مصري رفيع إن القاهرة لن تتخلى عن دورها في دعم الشعب الفلسطيني من أجل إعلان دولته، مشدداً على أن هذا موقف ثابت لن يتزحزح بغض
النظر عن الشخصية التي سترأس مصر قريباً، كما اكد لـصحيفة «الحياة» اللندنية أن «معبر رفح لن يغلق في وجه الفلسطينيين، ولن نسمح بحصار قطاع غزة»، مشيراً الى أن «الإجراءات التي قمنا بها لتسهيل المرور من قطاع غزة وإليه من خلال معبر رفح، لن يتم التراجع عنها».

وأوضح: «نسعى الى اتخاذ إجراءات، ندرسها حالياً، من شأنها أن توفر المزيد من التسهيلات للفلسطينيين المسافرين عبر معبر رفح». وأضاف أن لدى مصر نية إقامة مركز تجاري على الحدود بين مدينتي رفح المصرية والفلسطينية لبيع السلع والمنتجات المصرية بكلفتها، مشيراً إلى أن السلع المصرية المدعومة تخرج من مصر وتصل إلى غزة عبر الأنفاق لتباع هناك بأضعاف ثمنها.
وعبَّر عن استيائه البالغ من تصريحات صدرت عن حكومة غزة المقالة برئاسة اسماعيل هنية اتهمت مصر بتعطيل وصول الوقود القطري إلى غزة، وقال: «لم ولن نمنع مرور المساعدات إلى غزة، لكن هناك ترتيبات أمنية وتجهيزات لازمة يجب توفيرها أولاً كي يمكننا إدخال شاحنات الوقود هناك». ودعا حكومة «حماس» إلى تقدير الظروف والتماس الأعذار لمصر، خصوصاً مع اضطراب الوضع الأمني في سيناء، وكذلك الشأن الداخلي. كما دعاها إلى عدم توريط مصر في قضايا أمنية من خلال إدخال أسلحة ومتفجرات إلى غزة عبر سيناء، محذراً من أن «حدوث انهيار أمني في سيناء قد يجعل إسرائيل تفكر في عمل ما ضد سيناء ... وهو أمر قطعاً لن نقبله».
وعلى صعيد المسار السياسي، كشف المصدر أن هناك اتصالات مصرية تجرى مع الحكومة الإسرائيلية من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، وقال: «لن ننتظر إلى حين إنجاز الانتخابات الرئاسية الأميركية كي نتحرك على المسار السياسي، لأن الوقت ليس في صالحنا، فالأراضي الفلسطينية تتآكل نتيجة البناء الذي لا يتوقف في المستوطنات».
--

منقول من موقع فراس برس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق